+
----
-
10 استراتيجيات لإدارة السلوك
عندما لا تنفع الاستراتيجيات العادية كإبعاد الطفل عن مكان ما أو حرمانه من امتيازات معينة ماذا يمكننا أن نفعل؟ بعد مراقبة الأسباب الكامنة للسلوك وتقييمها يمكننا أن نطبق هذه الاستراتيجيات:
1- التأكيد على السلوك الإيجابي
يعتبر هذا من أبرز الأساليب للقضاء على السلوك السلبي. فإعطاء الاهتمام أو التنويه أو المساعدة حين يطلبها الطفل بشكل إيجابي يظهر له أننا موافقون على طريقته في التصرف.
2- الملاحظة والتعليق
تؤدي ملاحظة الطفل والتعليق على ما يفعل حين يلعب بشكل جيّد، وحده أو مع أطفال آخرين، إلى إظهار أن تصرفه حسن وقد يعطي ذلك نتائج أفضل للطفل فيشعر بالاهتمام.
3- المقاربة المزدوجة
في بعض الأحيان، لا يكفي تجاهل بحث الطفل عن الاهتمام من خلال سوء التصرف (كالبكاء من دون سبب)، حتى ولو كان التجاهل بذاته استراتيجية جيدة. يمكن عندها استخدام المقاربة المزدوجة التي تعطي نتائج جيّدة، وهي تقضي بتجاهل سوء التصرف وإظهار الأسلوب الإيجابي للتعاطي مع الوضع فيما بعد.
4- الطفل جزءٌ من الحل
إذا كان سلوك الطفل صعبًا ولكن يمكن إدارته، يمكنك مساعدته من خلال الطلب منه أن يكون جزءًا من حل المشكلة. ويؤدي هذا إلى أن يستوعب الطفل ويفكر بمفرده بالحلول ويساعده على التحكم الداخلي .
5- البحث عن مساعدة خارجية
ينبغي أن نسعى لإيجاد أفضل طريقة لمساعدة الأطفال الذين يظهرون على الدوام سلوكًا عدائيًا حادًا. وقد يعني ذلك في بعض الأحيان طلب المساعدة الخارجية، فأكثرية المستشفيات ليدها أو تعرف عيادات متخصصة بالطفل والعائلة يمكنها توفير المساعدة.
6- تمثيل التفاعلات الإيجابية
ينبغي أن تمثّل التفاعلات الإيجابية للأطفال، فذلك يتيح لهم الإقتداء بك والنجاح في ذلك. فغالبًا ما يكون للأطفال الذين لديهم صعوبات سلوكية مدى انتباه قصير وحد إحباط متدن، وهم يحتاجون إلى من يظهر لهم تكرارًا مهارات التفاعل. كما ينبغي تعليمهم، بالمثال، أساليب جديدة للتصرف ورد الفعل.
7- تشجيع مهارات التعاون والتفاوض
يعتبر تعليم مهارات اجتماعية محددة من أهم أدوات إدارة السلوك. فعوضًا عن إقفال منطقة لعب يجب استغلال أصغر فرصة لكي يتدرب الأطفال على التفكير بالصفقات العادلة والتسويات. وهكذا يستفيد الجميع في نهاية المطاف.
8- السماح باختبار العواقب الطبيعية أو المنطقية
يلقّن الشعور بعواقب الأعمال درسًا قويًا للأطفال. فنحن نتدخل غالبًا للسيطرة على وضع ما قبل أن يحصل ما يؤدي لتلقين الطفل درسًا.
وكما يقول د. درايكورس (Dreikurs) في كتابه الأطفال، التحدي (Children the Challenge) "ماذا يحصل إذا نسيت ماما قالب الحلوى في الفرن؟ منطقيًا فإن القالب يحترق. هذه العاقبة الطبيعية لنسيانها." فكر بطرق آمنة للسماح بحدوث عواقب منطقية في الصف.
9- توفير فرصة القيام بأعمال الكبار
هذه استراتيجية ناجحة جدًا، لا سيما حين يرى الطفل أنك بصدد توفير الفرص له لينجح فيؤدي ذلك إلى زيادة ثقته نفسه وتقديره لذاته.
10- عدم نعت الطفل
لا تنعت الطفل بأي نعت ولا حتى في داخلك. فالطفل يشعر إذا كنت تثق به. واجعل كل يوم بداية جديدة. وثق بأنه سيتحسن وراقبه ينمو أمام ناظريك.