السؤال الأوّل : أضع اشارة () للعبارة الصحيحة وإشارة(x) للعبارة غير الصحيحة فيما يأتي:

أ‌- (/) يمثل الأب الشخصية الممتدة التي لازمت إحسان في كل مراحل حياته.
ب‌- (x) لم تحتل قرية (عين غزالة) مساحة في مسيرة إحسان عباس التعليمية أثناء تنقله في الأقطار العربية.
ج- (/) كان أحمد سامح استاذا مرنا، لا يتجمد عند حرفية التعليمات التربوية.

السؤال الثاني : من خلال دراسة سيرة( غربة الراعي ) أوضح دلالات العبارات الآتية:
أ- وعندما كنت أعود إلى القرية كان أول شيء أقوم به هو الذهاب إلى المدرسة للاطمئنان على الشجرة التي غرستها .
تدل العبارة على الارتباط الوثيق بين إحسان وأرض الوطن متمثلاً في الاطمئنان على الشجرة التي غرسها، فحنينه إليها لم
يكن يقل عن حنينه إلى البيت والأسرة وأصدقاء القرية.
ب- فأرسل إليّ والدي في اليوم الثالث جنيهاً واحداً ، فأخذت كل يوم أشتري بنصف قرش خبزاً وبنصف قرش
عنباً ، وآكل العنب مع الخبز ، فظل هذا هو غذائي مدة .
تدل العبارة على الحالة الاجتماعية الصعبة التي كانت تعيشها أسرة إحسان عباس فهي حياة الفقر والكفاف؛ بحيث لا
يستطيع الوالد أن يقدم لابنه أكثر من جنيه لفترة زمنية طويلة. ومن جهة أخرى تدل على رضا إحسان عباس الطالب
الغريب بهذا المبلغ الزهيد وتحمله حياة الفقر في سبيل تحقيق طموحاته.

السؤال الثالث: أعلل ما يأتي:
أ- عانى إحسان أثناء دراسته في القاهرة من أزمة نفسيّة ومادّية.
بسبب الأحداث سنة (1948م) والأعاصير العاتية التي هبت على فلسطين، فما كان من حكومة الانتداب البريطاني إلا أن أوقفت دفع مستحقات الطلاب الفلسطينيين المرسَلين في بعثات ، فقضى أحسان بقية عام 1948م وبعض العام التالي وهو لا يملك قرشاً وعاش ضائقة مادية. هذا إلى جانب ضياع الوطن وعدم معرفته شيئاً عن مصير أهله.
ب- تشكل الكلية العربية أكثر المراحل أهمية لأنها أسهمت في بناء شخصية إحسان.
لأنها أسهمت في بناء شخصية إحسان عباس ، ووفرت له الفرصة لقراءات عميقة .
ج- استخدم الكاتب ضمير الغائب في الحديث عن مرحلة طفولته.
لأنه بذلك يقلل من مركزيّة حضوره في السيرة في تلك المرحلة.
السؤال الربع: أقرأ البيتين الآتيين ، وأجيب عن السؤال الذي يليهما :
أ- أخاك أخاك إن من لا أخا له كساع إلى الهيجا بغير سلاح
ب- لا تحسب المجد تمرا أنت أكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
هل تجد لهذين البيتين صدى في سيرة إحسان عباس؟ أوضح ذلك.
أ. نجد للبيت الأول صدى في سيرة إحسان عباس ويتمثل ذلك في شخصية بكر، شقيق إحسان الأصغر الذي كان عوناً له في
جميع مراحل حياته، وعمل معه في تحقيق بعض الكتب والترجمة.
ب. وكذلك في شخصية أحمد سلامة من أبرز أصدقاء إحسان، الذي كانت صحبته مثمرة أيام انقطاع إحسان عن المدرسة،
فتابعه في تعلم اللغة الإنجليزية. وحفظ بعض المختارات الشعرية.
ج. أما شوقي ضيف فهو الأستاذ والأخ والصديق الكريم الذي وقف إلى جانب إحسان عندما ألمّت به الضائقة المادية عام 1948م، وذلك في تقديم كتاب إحسان إلى دار نشر وتحصيل مبلغ من المال، وتوفير فرصة عمل لإحسان في مدرسة العائلة المقدسة، وأن يتعلم ابنه في مدرستهم دون أن يدفع أقساط التعليم.
وفي البيت الثاني أيضاً صدى في السيرة، فلم تكن حياة إحسان العلمية والعملية مفروشة بالورود ولكنه عانى كثيراً وواجه
صعوبات جمة حتى حقق طموحاته ومن الأمثلة على ذلك:
1- معاناة الكاتب عندما كان طالباً في حيفا نتيجة إقامته عند أربع أسر، ومواجهة صعوبات لدى كل أسرة ماديّة ومعنويّة.
2- الأزمة المادية والنفسية التي عانى منها أثناء وجوده في القاهرة وفي الجامعة الأمريكية في بيروت عانى من أحداث الحرب الأهلية في لبنان وذاق مرارة العيش هناك.

السؤال الخامس: الحزن سمة بارزة في سيرة احسان عباس ، أحدد بعض المواقف التي تبين ذلك.
من المواقف التي تظهر فيها سمة الحزن في السيرة بما يأتي:
ب- مغادرة أم أحمد البيت دون إخباره وأخذت معها كل ما قي البيت.
ج- بيع والده قطعتين من الأرض ليسد دينه.
د- أقسى اللحظات في حياته كانت يوم طرده الشيخ السعدي من البيت فخرج هائما على وجهه لا يدري إلى يذهب واتهمه
بسرقة المعمول.
هـ- تصميم والده على زواجه من امرأة لا يعرفها.
و- الأزمة النفسية والمادية التي عانى منها في القاهرة.

السؤال السادس: من خلال دراسة السيرة أوضح أثر كل من الشخصيات الآتية في حياة إحسان.
أ- الأب: صاحب الفضل على إحسان، دفعه إلى طريق العلم ووفر له ما يلزم لإكمال دراسته، وقد كانت شخصيته ممتدة ، فلا تكاد تختفي من مراحل حياة إحسان.
ب- الزوجة: شاركت (إحسان) مشاق الحياة وأيام الجوع في القاهرة ، باعت حليها من أجل الحصول على الطعام، وكانت تتولى رعاية طلابه وضيافتهم، وتولت تنشئة الأولاد حين كان طالباً، ومنحته الوقت اللازم للانصراف إلى عمله
ج- شوقي ضيف: كان أستاذ وأخاً وصديقاً ساعد إحسان في التخفيف من الأزمة المادية التي ألمت به حيث قدم "ترجمة كتاب الشعر" إلى دار نشر، وحصل له مقابل ذلك مبلغاً من المال. واقترح اسم إحسان للتدريس من مدرسة العائلة المقدسة، وأشرف عليه في رسالة الماجستير.

السؤال السابع: أوضح الفرق بين كل من : التدرج الزمني ، واسترجاع الزمن.
*التدرج الزمني :مرتبط بالزمن التاريخي في السيرة ويمتد من لحظة ميلاد الكاتب وحتى لحظة كتابة السيرة مع التركيز
على أهم الأحداث التي تخللت تلك الأعوام.
*استرجاع الزمن: فيبدأ الكاتب من الزمن الحاضر ثم تكرّ الذاكرة إلى الزمن الماضي، فالاسترجاع يعتمد على
التذكر، ولولاه ما تعرفنا على أحداث السيرة ولا أحطنا بتفاصيلها.