من ذاق ظُلمة الجهل أدرك أن العلم نور |  Facebook

حفظ البيانات
الرئيسيةالتسجيلالتعليماتمواضيع لم يتم الرد عليهامشاركات اليومالبحث

منطقة دخول العضو
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحث في الموقع
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
جديد المواضيع
تواصل معنا


إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

الشباب بين الاحباط السياسي وقلة الثقة بالقيادة السياسة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوع

جالب الأخبار
.: مشرف قسم الأخبار :.
.: مشرف قسم الأخبار :.

جالب الأخبار

التسجيل التسجيل : 07/10/2012
العمر العمر : 32
المشاركات المشاركات : 542
الاقامة الاقامة : في قلوب الناس
المهنة المهنة : News


فراس برس:كتبت هديل زهران: برزت في الاونه الاخيرة داخل الأراضي الفلسطينية شريحة من الشباب الفلسطيني لا يثقون ولا ينتمون ولا يأبهون للواقع الفلسطيني بسبب ما تشهده الحالة الفلسطينية من احباط سياسي واجتماعي واقتصادي، ولمعرفة أسباب ذلك لجأ "امد للاعلام" لاجراء تقرير يلقي الضوء على هذه الظاهرة التي لا تتوافق وطبيعة الشعب الفلسطيني المتطلع لتحرير أرضه من جهة وبناء دولته وكيانه وتقدمه الاجتماعي - الديمقراطي من جهة أخرى.. الشابه يسر الكخن " 26 عام " من نابلس طالبة جامعية وكانت تنتمي سابقا إلى حزب سياسي:" لم أعد أؤمن بالأحزاب السياسية لان هذه الاحزاب كاذبة ولاتخدم سوى مصالحها، وزمن التحزب انتهى ".

وتضيف الكخن لــ "أمد": "كان الجميع قديما إخوة وكان يسمى المقاوم بأي فصيل سياسي ( ثائر ) ولم يكن هناك تهميش للدور الوطني بمسميات فتحاوي وحمساوي وجبهاوي إلخ، وللاسف نحن بزمن يادووب الوحدة ترجعلنا حقوقنا".

تنظير الاحزاب لا قيمة له

وتتفق معها نضال فطافطة " 29 عام " غير المنتمية لاي حزب سياسي قائلة :" الاحزاب الفلسطينية السياسية فقدت قيمتها ومصداقيتها في الشارع، وهي فقط تنظر لاجل التنظير ولا افعال لها الا امام الحزب الاخر ولاتعرف الجمهور وخدمته الا في وقت الانتخابات فقط ولم تعد تلبي الطموح ".

وتستدل فطافطة بحديثها لـ"امد": "معظم الاحزاب السياسية ليس لديها قادة شباب وعندما تريد ان تشكل لجنة قيادية تقع في مأزق الاختيار بين الصف الاول حتى وان كان لايستحق اصبح هم الاحزاب رضى قادتها وليس الشارع الفلسطيني وهي لاتعرفهم الا وقت الانتخابات فقط ".

تنادي بمصالحها

الشاب ياسر أبو شرار "24عاما" يعتبر أن: "الفصائل باتت لا تلبي طموح المنتمين لها في برامجها وخططها السياسية والنضالية وأصبحت تلبي طموح المنتفعين والمتسلقين، وتوجد فجوة كبيرة بينها وبين الجماهير التي لطالما كانت تنادي بمصالحها وان النضال من أجلها " .

الباحث في علم الاجتماع الأستاذ رياض شريم يفسراسباب عزوف الشباب عن الانتماء للاحزاب السياسية :" نحن نتحدث عن عقليات وثقافة مستبدة وتقديس تقاليد الكبار في السن ومصالح المتنفذين الكبار وخوفهم من التغيير والتجديد وظاهرة العزوف عالمية اليوم وليست حكرا على الشباب العربي وان كانت تبدو متضاعفة وتحتكم الى اسباب تختلف في معظمها عن اسباب انخفاض الاقبال على العمل السياسي في البلدان الاوروبية والعالم الغربي بشكل عام ".

لم تعبر عن هموم الشباب

ويعقب الباحث شريم لـ"أمد": "لا يمكن لنا ان ننسى حالة الاحباط العامة لدى الشباب من النخب السياسية والحزبية وحالة الاحباط هذه كثيرة من ضمنها فساد الاحزاب وتحول الكثير منها الى مزارع شخصية واقطاعيات للمسؤولين الحزبيين". ويضيف شريم :" الاحزاب السياسية عموما خذلتنا عبر عقود الصراع الطويلة مع الاحتلال ولم تنجح في تحقيق الحد الادنى من المشروع الوطني الفلسطيني المتمثل في العودة والدولة المستقلة وتقرير المصير ومن جانب اخر اخفقت في ادارة الحياة الاجتماعية في المرحلة الانتقالية التي نمر بها منذ عام 1994 ولم تعد تعبر عن هموم الجماهير الحقيقية بقدر ماتعبر عن مصالح القيادات المتنفذة والسعي لتقاسم مغانم السلطة الانتقالية ".

الاقصاء

ويرى المحاضر في قسم التنمية البشرية بجامعة النجاح الوطنية و المحلل السياسي د. يوسف عبد الحق: "هذه الظاهرة تشكل مردودا سلبيا عميقا على مستقبل المسار الفلسطيني على جميع المستويات وماستلزم من الجميع العمل وفق المنهج العلمي لمعرفة أسباب هذه الظاهرة وتداعياتها وأبعادها ومن ثم العمل على معالجتها ". ويعزو المحلل عبد الحق لـ"أمد": "تغول القيادة المتنفذة بالتفرد والاقصاء والاستئثار بكل مايتعلق بالسياسات الداخلية للمجتمع الفلسطيني من خلال التوظيف والتنفيع والصفقات مه هوامير المال في البلاد مما شكل اضعاف شديد في قدرة بقية الاحزاب والشرائح الديموقراطية الوطنية المعارضة وضعف قدرتها على استقطاب المجتمع للدفاع عن حقوقه المجتمعية والديموقراطية".

الانقسام الفلسطيني

المحاضر في كلية الاعلام بجامعة النجاح د. فريد أبو ضهير يتحدث عن الاسباب :" الانقسام الفلسطيني أدى إلى ضعف الإيمان بجدوى الانضمام للاحزاب السياسية نتيجة الممارسة السياسية التي يعتبرها كثيرون ممارسات خاطئة وبالتالي يتسائل الشباب كيف يمكن أن أكون جزءا من فصيل سياسي يقوم بممارسات خاطئة ولاتخدم القضية بل اقامت انقسام تتحمله فتح وحماس من وجة نظرهم ".

ويفسر ابو ظهير لـ"أمد": "عزف الشباب عن تيارات اليسار بسبب شعورهنم بان هذه التيارات لم تقم بالدور الكافي والفعال في رأب الصدع وإنهاء الانقسام ولم يقدم حل او بديل للواقع المتردي، وبالاضافة الى فرض للقبضة الحديدية على الواقع السياسي في الضفة وغزة ".

تتلقى مساعدات خارجية

ويعتبر المفكر السياسي د. عبد الستار قاسم :" بقاء القيادات على الكراسي عشرات السنوات سبب بطلان الثقة بالاضافة الى اعتماد الفصائل المساعدات المادية التي تأتي من دول الخارجة سببا لان مهمة الفصائل النضال من اجل تحرير فلسطين لا العيش من اجل المساعدات فالفصائل أصبحت عبأ على الشعب الفلسطيني بدل أن تكون نصيرا ".

وتسائل الدكتور قاسم عبر أمد :"أين النضال الذي تقوده الفصائل ففي غياب الالتزام الوطني نحو التحرير لايجد الشاب الفلسطيني نفسه مضطرا للالتحاق بهذه الفصائل في ظل قتل الثقافة الوطنية الغائبة عن المدارس والجامعات. وحالة التشرذم التي نعيشها لايجب أن تؤثر في الشباب الفلسطيني لانهم الشريحة الاكثر حسما على ارض الواقع في تغيير شكل الخريطة لرسم مستقبل واضح المعالم " .

والجدير دكره بان دراسات عدة واستبيانات وتقارير كان أخرها تقرير لمنتدى شارك الشبابي ومركز "التمكين الاقتصادي" حول واقع الشباب الفلسطيني حيث اشار في تقريره بان ما نسبته 73% لاينتمون لاي حزب سياسي . وهي النسبه الاعلى قياسا مع الدور الدي كانت تلعبه الفصائل الفلسطينية في مسألة الاستقطاب والتجنيد في مرحلة انتفاضة الحجارة والاقصى .

 

 
 

الشباب بين الاحباط السياسي وقلة الثقة بالقيادة السياسة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
  راقب الله فيما تكتب وتذكر ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )

 مواضيع مماثلة

-
» الحمد الله: التقدم الاقتصادي مرهون بالتقدم في المسار السياسي
» الثقة بالله
» فن استعادة الثقة بالنفس
» مقياس الثقة بالنفس
» احلى الكم عن الثقة بالنفس
Powered by phpbb® Copyright ©2012-2019 Ltd
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المنتدى ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)